المضحك المبكي أن مشروع ( ساعة مكة ) رغم ضخامته وأهميته نبت على أرض أكبر شعب استهتاراً بالوقت !
(ساعة مكة) مشروع يهدف إلى منافسة ساعة (بيغ بين) متسلقاً على بعض الحقائق العلمية التي تعزز إيماننا كمسلمين ،
(ساعة مكة) مشروع يهدف إلى منافسة ساعة (بيغ بين) متسلقاً على بعض الحقائق العلمية التي تعزز إيماننا كمسلمين ،
فمكة مركز الأرض وجميل أن تنبت على أرضها متسلقة السماء ساعة تعد الأكبر والأغلى والأضخم ، في حين أننا شعب ربما تجاوزنا ارتفاع مبنى الساعة في الاستهتار بالوقت ، وتجاهلاً لقيمته .فالمسؤول فينا لا يحترم أوقات الآخرين إذ أن حفلاً بسيطا وقتت بدايته بالتاسعة مثلاً قد تنتهي العاشرة وهو لم يحضر بعد.
قضاتنا وهم الأقرب إلى مخافة الله لا يفتحون مكاتبهم أمام المرتصين من المراجعين إلا عند الحادية عشرة بينما دوامهم يبدأ السابعة والنصف ، كذلك المعلمين في المدارس والطلاب والمستشفيات والمستوصفات، وبقية الدوائر الحكومية صغيرها وكبيرها قريبها وبعيدها .هل ستغير تلك الساعة الفاخرة طبيعتنا المستهترة بكل شيء ؟
أم ستكون شاهداً عالمياً على تناقضنا المضحك .لهذا لن تكون تلك الساعة مصدر فخر لي وسأضل مؤمناً بـ(بيغ بين) لأن ساعة مكة ستجر علينا الويلات والضحكات ، وسيستمر شعبنا سادراً في استهتاره لأن عليَّة القوم فينا لا يعرفون قيمة للوقت فكيف بالبسطاء أمثالي .
قضاتنا وهم الأقرب إلى مخافة الله لا يفتحون مكاتبهم أمام المرتصين من المراجعين إلا عند الحادية عشرة بينما دوامهم يبدأ السابعة والنصف ، كذلك المعلمين في المدارس والطلاب والمستشفيات والمستوصفات، وبقية الدوائر الحكومية صغيرها وكبيرها قريبها وبعيدها .هل ستغير تلك الساعة الفاخرة طبيعتنا المستهترة بكل شيء ؟
أم ستكون شاهداً عالمياً على تناقضنا المضحك .لهذا لن تكون تلك الساعة مصدر فخر لي وسأضل مؤمناً بـ(بيغ بين) لأن ساعة مكة ستجر علينا الويلات والضحكات ، وسيستمر شعبنا سادراً في استهتاره لأن عليَّة القوم فينا لا يعرفون قيمة للوقت فكيف بالبسطاء أمثالي .