نشتاط غيضاً حينما يتطاول حمقى على رسولنا نعرف كامل المعرفة أنهم لن ينقصوه شيئاً ولن يمسوا منه شيئاً سوى تفاهات تستفز الحمقى من المسملين فيتجاهلون خلق النبي وعظيم تعامله ويبدأون في تشويه صورة هذا الدين الذي قوامه الحكمة والرحمة والسماحة ، وعماده العمل لا القول فقط !. حمقى الغرب يستثيرون حمقى الشرق ويبقى الإسلام لمن عمل بتعاليمه ، ويبقى الرسول نبراساً يقتدى به في الأعمالوالأقوال الت ي بعدنا عنها بآلاف الأميال ، وتعلقنا بقشور هشة أضحكت الآخرين علينا. هلا راجعنا سلوكنا اليومي وتفحصناه ملياً !! وسألنا أنفسنا هل اقتدينا بسنته قبل أي انفعال على أحمق من لا يساوي فردة من نعال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ؟! أخوتي .. نصرتنا لنبينا في تعاملنا بأخلاقه وتلمس سنته والعمل بما جاء به .. لا شيء بغير ذلك .. حينها سنجتاح كل العالم بهذا الدين العظيم وسنخرس كل الأفواه التي تتطاول على نبينا لا لشيء إلا لأننا نحن أول من أساء إليه بتصرفاتنا التي لا تمت إلى الدين بصلة . لنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب الآخر الذي يجهل خلق نبينا، ويجهل سماحة ديننا .