علقت ( دُبيتها ) بسارع ( الشُبري ) الجديد الذي ابتاعته قبل يومين من سوق هروب من قحم مشهور بحباله المتينة بعد أن بخرتها ( بكِبْية ) جلبتها لها جارتها السمراء ثم أخذت في ( كج ) ما حلبته من حليب من( جَدْر) بقرتها صباحاً.

وهي تكج تذكرت ابنها الذي ( شايم ) قبل شهر ليكد على أمه المسنة وأخذت في الحديث مع نفسها قائلة : هييي يا عبده لا ( هنَّاني ) عنك مدري طيّان وإلا شبعان ذلحين ، ثم توقفت لبرهة والقت نظرة على محتوى دبيتها حيث رأت الزبدة قد بدأت في التشكل ، انشق وجهها عن ابتسامة رضى وقالت :
هكذا نحن من لم تكجُّه الحياة فلن يخرج نفعه لنفسه و الآخرين.

من jubran4u

فكرة واحدة بخصوص “كجَّة النّفع !!”

التعليقات مغلقة.