كنت من المعجبين بذلك الشاب المتقد الذي ما انفك يصدح بصوته الشجي متفنناً يعرض أنبل الأخلاق وتغنى بأجمل القيم والمثل في بدايات حياته ، لأتفاجأ به ينخرط في عالم ما سبقه أحد إليه وكأنه تاب عن جريمة نكراء ، سن سنة أدعو الله أن لا يتبعه فيها أحد وأن يعيده إلى الحق إن كان قد ولج في الباطل .
صديقنا هو إبراهيم أبو جبل ، وسنته الفرق الاستعراضية من الفتيات الصغيرات اللاتي يتمايلن ويتراقصن في صورة بعيدة كل البعد عن الفن أو الإبداع وعلى أنغام لا تمت إلى الفن بصلة وكلمات لأناشيد لا يربطها بالشعر رابط ولا يمكن أن توزن في أي من موازينه .
ولأتفاجأ أكثر بتدشين قناة فضائية لا يمكن أن تنافس البتة وأظنها من مستنزفات أمواله دون عائد يذكر .
سؤالي .. وماذا بعد أخي الكريم إبراهيم أبو جبل ؟!!
كم فتاة ستحمل وزرها في عنقك حينما تراقصها وتلبسها من اللباس الضيق ، وتعلمها كيف تميل بجسدها يمنة ويسرة أمام الملايين ؟!
نشوة المال أولها لذة وآخرها هم وندامة !!؟