يقول أحد حكماء الموسّم وكان مقرحيّاً :
العلاقة الزّوجيّة كماء الشيشة ، إذا لم تتحرك وتتغير باستمرار وإلا فسدت وأرْدَجت .
وأقول .. أنعشوا حياتكم وأثروها وحلقوا بمن تحبون عالياً.
فلنكن أكثر بهجة حتى وإن تغشانا الحزن لأن لا أحد سيشاركك الوجع لكن الكون كله سيشاركك الضحك إن ضحكت .
العطور القديمة كالموسيقى الكلاسيكية تطربك تنتشلك وتبعثر في داخلك الذكريات الجميلة.
هذا الكائن الأسطوري يُنبت الفرح ليلاُ ليحتطبه نهاراً !!
وما أن التفت إلى دجاجاته حتى باغته ( مُدق) أرداه مغشياً عليه !
المرأة هي الأمنية الوحيدة التي إذا تحققت تمنيت رحيلها !!
وتحكي كتب السير أن هذا الفيلسوف عاش مبتور الساقين !!
المرأة كالبنزين .. باردة حد ( الصَّهقة ) حينما تنساب على راحتيك رضاً ، لكنها ( تّفِجُّ ) مُحرقة ما حولها عند أول شرارة غضب !
و ذكر المؤرخون أن الفيلسوف مات قبل أن يحدد أهي أوكتين (95) أم (91) !!
همةُ البعضِ كـ ( القِرمِل ) إذا بُخِشَ فيها ؛ تفجُّ فجةً ثم تنطفئ في لمح البصر .والبعض كـ ( جِبَّةِ العرجِ ) إذا نُشقَ فيها تباطأ إرمادُها.
يقول المؤرخ الايطالي “سكوت باسكن” : لا أعلم خطراً على المرء أشد من الكذب ، ولا على الصداقة أشد من الأنانية ، ولا على الرجل أشد من المرأة.لا يُرغمك قُبحُ العالمِ من حولك أن تكون قبيحاً ، وازه بجمال روحك ، ونقاء سريرتك ، وطُهر قلبك ، حتى لو كلفك ذلك الكثير .
يقول المفكر الفرنسي “ليون جرغام : الباسط مع المرأة كالعابر لحقل ألغام يجب أن يلتمس الموطئ الصحيح لقدمه وإلا تحول إلى شضايا.
يقول عبده شِكْلْ “وكان حطّاباً على أطراف قُرى عبْس ” :
حينما غابَ ( المَحَش ) و ( الفأس ) و( المسْحة ) حضر الرِّجال المستأنثون !!.
وزاد على قولهِ أحمد مبقِّل :
كُعْلٌ في يدِ جسورٍ كنبّوتٍ حين الوغى!
وصارِمٌ في يدِ فاغرٍ كمَشْلة.
هذا زمنُ اللاهثين خلف رغائبهم المتنطعين المسترزقين بالدّين وقلوبهم كجَغْرةِ هالكٍ.
وتقول مِحْسنة بنت علي مُكْشُر : وكانت من حكيمات قرية المجصّص : ما رأيت أعجب من قوم طُموحهم رِدْع، وغايتهم جُغم ، وسلوتهم النسخ واللصق!!.
مراتعهم أجسادُ الغائبين، ونكتتهم من السُرة ودُون .
يقول الكونت “سبيتشربخ” وهو أحد الأثرياء الألمان المهاجرين :
المرأة هي الكائن الوحيد الذي يدك جبروت الرجل ، ويروض وحشيته، ويُسقط وقاره ، لأنها الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن تجاوزها أو إنكارها.
يقول الفيلسوف النيوزلندي ” فرانك ميرفي ” وكان بقَّـاراً يبيع الكِبـْيَ على منتجي الحليب النيوزيلنديين في بدايات القرن الثامن عشر :
المرءُ في الحياة كالمغش الحَجري .. لا يُنضجُه جيداً إلا تنور حامي!!.
فمن لم تَلوكه نوائبُ الدّهر خرج من الحياة بتجارب فاترة لا نفع فيها للأجيال من بعده.
يقول “يان فرِيسْتي ” أحد فلاسفة النِّيبال وقد أدرك الإسلام في نجد قبل وفاته :
منابرُنا تسوِّق القُبْحَ بالقولِ والفعلِ صَبحاً ومساءاً .. وتشوِّهُ فينا الإنسانَ النَّقي الذي أنزلهُ الله إلى الأرضِ ليتمتعَ بكلِّ تفاصيلِ الجَمالِ فيها .
يقول الروائي السويدي “مارتن كيزوورف “:
هناك من النِّساء من تُشْعلُ فَتيل الحياة في داخلك فتنطلقُ كـ ( قطارٍ بُخاري ) فتي.
ومنهُن منْ هِي كـَ ( حُقْلةِ الماء ) تُطفِئ فيكَ شُعلة الانطلاق كـَ ( هايلوكس ٧٩ ) ارتشَّ الماءُ على ابلتينها.!!
يقول مصطفى العقاد :
ما من مْصْلوفٍ عن هجْعتهِ ليلاً إلا وقلبه ملتهبٌ إما بحبٍ أو دينٍ أو امرأةٍ شاوعته !.
فكن في السّرير كراعٍ يُصبح عليه صباح ثلوث وعينه مُشْرئبٌَّة نحوَ مِجْلابٍ.
يقول الفرنسي “جوبيه مولان” :
لا تكتملُ أنوثةُ المرأةِ إلا بعكْرَةٍ ، ولا رُجُولة الفتى إلا بمَقْطَبٍ !
ويقول الحريصي “سالم أمْجَفْنَة” : المرأةُ كالفراشةِ ، أينما وجدتها حلقت بك عالياً .
ونقول : لا صبَّح على “مولان” ولا مسَّى على ” أمْجَفْنَة” !
يقول أدمون دولوف : من الأصدقاء من هو كالأرقع ناعم الملمس هادئ المتلس يتحين ساعة الغفلة فينقرك نقرة الهلاك .
عجيب أنت !!