تتفرد منطقة جازان عن كافة مناطق المملكة بمقومات وإمكانيات طبيعية وبشرية وتاريخية وثقافية لو استُغلت جيداً ووجدت المسؤول ذي الضمير، ووجهت إليها الدولة بوصلة اهتمامها السياحي بكل جديّة و بما يليق وتلك المقومات لأصبحت قبلة السياحة الداخلية بكل اقتدار.

يقول الأستاذ علي الجبيلي في أحد تقاريره عن جازان المنطقة بصحيفة الرياض:

“جازان خصوصية البنية الجغرافية والبيئة الديموغرافية وخصوبة الأرض وتنوع نماذج التضاريس والجغرافيا أحدث وضع تجانساً فريداً بين امتزاج الإمكانيات الاقتصادية والقدرة الاستثمارية للإنسان الجازاني في تطوبع تنوع هذه البيئات ليتكيف معها ويؤقلمها في كينونة حياته اليومية والمعيشية.

المصادر والمراجع التاريخية والأدبية وثقت تغزُل عشرات المشاهير من العلماء والأدباء والرحالة في أرضها وطبيعتها وجمالها، وأبرزوا شواهدها الأثرية والاستيطانية ومن ذلك القلاع القديمة والمساجد وما تبقى من مدن أثرية مطمورة وشواهد من قطع أثرية حجرية ومعدنية ورسومات ومنحوتات، كما ترك الكثير من الرحالة بصمات مشاعرهم عما شاهدوه أو استرعى انتباههم من مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية ووثقت المراجع التاريخية أقوالهم عند مرورهم في هذه المنطقة أو بعضاً من موانئها”

من jubran4u