البركة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث “أَعظم النساء بركة أَيسرهن مؤنة” هي بركة تتعدى الزوجة لتشمل كل شأن الأسرة والمجتمع بشكل عام، تتسرب في أوردة حياتنا وتزدهر بها المجتمعات ويحصل بها الأمن الاجتماعي والطمأنينة والإنجاز وإعمار الأرض.
لهذا نذوق الآن وبال أمرنا جراء مبالغتنا في المهور، التي لم تُخلف إلا الأزمات، والمشاكل والفقر، وسوء الحال ونكد الحياة في البيت والمجتمع بشكل وبآخر!!
لعل سر تحررنا من كثير من تلك المشاكل الاجتماعية هو في تسهيل وتيسير أمر الزواجات وتخفيض المهور ليتفرغ الشباب لبناء المجتمع وعمارة الأرض بما يُرضي الله.
وتعيش الأسر حياة الطمأنينة والبركة والحب.