أوقـفوا السُّـفهاءَ عند حدِّهـم !!
ما بينَ رجلٍ يُـلقي بمالهِ عَـلفاً لناقتهِ، وآخرٍ يضعُها في دلَّة قهوته بُهاراً، وثالثٍ، يقدم العود النقي لضيوفه بدلاً عن الماء لغسل أيديهم، ورابعٍ يتفاخرُ بنثرِ أكياسِ الهيلِ أمام رهطٍ…
ما بينَ رجلٍ يُـلقي بمالهِ عَـلفاً لناقتهِ، وآخرٍ يضعُها في دلَّة قهوته بُهاراً، وثالثٍ، يقدم العود النقي لضيوفه بدلاً عن الماء لغسل أيديهم، ورابعٍ يتفاخرُ بنثرِ أكياسِ الهيلِ أمام رهطٍ…
سأتحدث هنا عن واقع نعيشه، بعيداً عن المثالية التي يتبناها بعض الرِّجال ممن ينوي الزواج من ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة، ولست هنا أمارس دور المفتي، لأُحلل أو أحرم…
الأيامُ لا تنتظرُ أحداً، هذه الحقيقة التي يكتشفها الكثير حينما تنتهي به رحلةُ الحياةِ إلى لا شيء، بينما الآخرون من حوله يقطفون ثمار العمل الذي جعلوا من آمالهم وقوداً له.…
يتبنى الرِّجالُ الكثير من المبادرات الإيجابية التي تسعى لتنظيم مناسبات الأعراس، ويسنون العديد من التنظيمات والقوانين التي تكفل المنفعة لطرفي المناسبة، وتضمن الخروج بأقل الخسائر المادية التي أرهقت كاهل الشباب…