2013

جَـلَـنْـط

مُتفيئاً ظِلَّ شَجَرةِ الضِّبْرِ التي تَتوسَّطُ ( قَبَلَ ) داره. وهو متكئٌ على قعادَتِهِ حَدَجَ ابنه الذي أكملَ ثمانية عشر عاماً من عُمرهِ بنظرةٍ وهو (يَهْتُبُ ) أجرداً خلف (جَلَنْطٍ)…

ذهبَ مع الريح !!

صَفّت أربعَةُ من فناجين القَهوةِ أمام زَوجِها المُتكئ على حافةِ قاعدتهِ المُحبَّبة، ثم سََكبت بعضَ مافي جوف دَلتها الثائِرة والتي أغْرت رائحتها الرّجُل فَهبَّ (منتوِلاً ) أحدها قبل أن تُكمِل…

خيبة !!

مِغشَّين وثلاثة ( دِبعَة ) دُبّاء ؛ سقَّطتها في جوف تنُّورها المضطرم ناراً ثم أردفت بِسِت جَمامِيرَ من الخَميرِ الحَمْري. أسْرعت بعدها لِغمْيها بحِيسِيةٍ كَـتمت أنفاس ذلك الجوف اللاهب ثم…

شيء من اليقين

الإيمانُ والحياةُ هما مُتعةُ الإنسانِ الحقيقية، بهما تُدركُ السّعادة . إنْ تمكّنَ الإيمانُ من القلبِ أحالَ الحياةَ اخضراراً ونماءًا ، واستحال الصّعبُ سهلاً والقبحُ جمالاً، وبهذه يسكنُ الرِّضى النفوس وتتحقق…

الصديق

نوائبُ الدّهر اختبارٌ حقيقي لذلك الشيء الذي يُدعى صديق ! تموت عندها المصالح وتنتهي الحاجات ويقف فيها المرءُ على حقيقته ؛ فإما رداء الوفاء ساترٌ له وإلا مشى بين النّاسِ…

صَدْمَةٌ

بينما هو يتلذذُ بماء شاطِرتهِ الصَّغيرة في فناء داره المتواضِع على أطراف القرية إذ ببياضٍ يلوح في الأفق مُقبل عليه ، و ما أن أنزل يده حتى وقف رجلٌ تظهر…

اصنع نيتك ..

كثيرة هي الأعمال والمشاريع والتصورات والتوجهات التي تمر علينا كل يوم , في فضاء العلم أو العمل أو في فضاء الأسرة أو فضاء العلاقات والتواصل الإنساني .. ومع تسارع وتيرة…