مِخْبِيَة
عاش ردحاً من العمر عازفاً عن النِّساء ، كان لا يعيرهن أي اهتمام ولم يُحركن شعرة في (جِهَافِه) مذ أن بلغ الحلم كما كان يقول لرفاق الحقول حين أحاديث المقيل…
عاش ردحاً من العمر عازفاً عن النِّساء ، كان لا يعيرهن أي اهتمام ولم يُحركن شعرة في (جِهَافِه) مذ أن بلغ الحلم كما كان يقول لرفاق الحقول حين أحاديث المقيل…
أكملت صرّ خمسينَ كِيساً دسّتْ في كل واحدٍ منها حبتي بُرتقال وحبَة تفاح وقطعة مُشبَّك و دُبْعَي موز ناضِجين. الفرحُ عمَّ كامل القرية التي تنامُ على ضِفَّة الوادي فـ (قِرّانُ)…
مُتفيئاً ظِلَّ شَجَرةِ الضِّبْرِ التي تَتوسَّطُ ( قَبَلَ ) داره. وهو متكئٌ على قعادَتِهِ حَدَجَ ابنه الذي أكملَ ثمانية عشر عاماً من عُمرهِ بنظرةٍ وهو (يَهْتُبُ ) أجرداً خلف (جَلَنْطٍ)…
صَفّت أربعَةُ من فناجين القَهوةِ أمام زَوجِها المُتكئ على حافةِ قاعدتهِ المُحبَّبة، ثم سََكبت بعضَ مافي جوف دَلتها الثائِرة والتي أغْرت رائحتها الرّجُل فَهبَّ (منتوِلاً ) أحدها قبل أن تُكمِل…