للمرة الرابعة يَزْعطْ بنعجتين من نعاج أحد الرُّعاه من رَدْحتهِ المُزْدحمة بالثمرِ النَّابت الطافح خضرة.
هدده بالضرب لو أن نعجة عدت مرة أخرى على نبته الثمين.
غير أن ذلك الراعي من البلادة ما جعل نعاجه لا تطيع له أمراً .
ومع بواكير صباح اليوم التالي جاء قطيع النعاج الجائع مسرعاً وقد أرْقَط حينها صاحب الزَّهب بين أثلة وحصارة منتظراً دَحْمرة إحدى النعاج على نبته .
وما أن خطت أولى خطواتها حتى أمسك
بها وبكبش أملح وفرير صغير .
أوثق رباطها وهو يزمجر غاضباً والراعي الأبله يتوسل العفو الذي قد ناله لأربع مرات لكنه لم يتعظ .باءت محاولاته بالفشل وتذكر عمه الشرس مالك النعاج وما قد يفعله به .
أوثق رباطها وهو يزمجر غاضباً والراعي الأبله يتوسل العفو الذي قد ناله لأربع مرات لكنه لم يتعظ .باءت محاولاته بالفشل وتذكر عمه الشرس مالك النعاج وما قد يفعله به .
أنصرف المسكين بما تبقى من نعاجه كسيراً خائفاً وهو يتمتم : ما يحنب مرتين إلا أخس الطيور يا مُخْمار .!
تحفه أدبيه رائعه تحتوي على أساليب وتراكيب لغويه جميله وسلسه لنا نحن أهالي جازان ولكن لويقرأها ناس غيرنا ربما يجدون صعوبه في فهم بعض الألفاظ
إقتراحي سوف ارسله على جوالكم الشخصي.