أضاءت الشموع
وأشبعت الوسادة بالعطر
وانتظرت خلف باب الغرفة ترقب حضوره من شق الباب لتباغته بعقد من الفل تعلقه حين غفلة منه على رقبته إذا دخل.

وهي تنتظر بشوق عودته التمحت من شِق الباب حالة من الاهتمام والعجلة على وجهه المتعرق، وما أن دخل الغرفة حتى قفزت ممسكة عقد الفل.

تر مبهوزاً وكاد أن يشرغ في تخزينته، وما أن هدأ قليلاً حتى باغتها غاضباً : فيّان ولاعة امفحم حق امشيشة بليت بحِفاية، لي ساعة أدور لها امجُـراك حرق وأنا أدور!!!.

اصطمقت له بعيونٍ مشروغة وقالت : أسره فجّة يغدي جهافك ضَـرمة، وإلا شرغة يُقبرنك أنت وقاتك .. قَتّـك عُـزران.

من jubran4u