jubran4u

غُـزْلية

( غُـزْلية ) إحدى أهم الدَّلالات التي عرفتها حارتنا في أواخر الثمانينات الميلادية من القرن العشرين ، كانت تدور على بيوتات قريتنا والقرى المجاورة لنا يومين من كل أسبوع حيث…

أمْجَفْنَة

يقول الفرنسي “جوبيه مولان” : لا تكتملُ أنوثةُ المرأةِ إلا بعكْرَةٍ ، ولا رُجُولة الفتى إلا بمَقْطَبٍ ! ويقول الحريصي “سالم أمْجَفْنَة” : المرأةُ كالفراشةِ ، أينما وجدتها حلقت بك…

هدايا الحياة!

الحياة مليئةٌ بمن يزرعُ في حياتك فسائلَ التفاؤل ِورياحينَ البهجة ويُجري بين يديك أنهارَ الفرحِ وجداولَ السُّرورِ ، ويمنحُكَ نشْوةَ المعرفةِ . فقط تلفّت جيداً وتفرّس في وجوهِ العابرينَ من…

( المَحشُ الفـَقيدة ) !!

يُحكى أن ريفيَّاً في مُنتصف العمر مفتولَ السَّاعدين والشَاربِ شَدَّ “حَمُولَهُ” مُسافراً ، وأركبه زوجته الحَسناء وأنطلقا يقطعان المفازات ، وقد دَجّج نفسه بالسلاح مخافة قُـطاع الطرق ، فاحتزب شَـفرته…

كبشُ “عَبْسِية”

خُيوطُ الشَّمسِ تتسللُ إلى أعْشاشِ العصافير وتوقِظُ النَّدى الغافي على تيجان أزهار (حِيَفِ) “ابن امشريف” وتبثُ الحياةَ من جديد في حقولِ القرية التي توسّدت جبال الشّرق واتخذت بلغازي مطلات ترصد…

مِخْبِيَة

عاش ردحاً من العمر عازفاً عن النِّساء ، كان لا يعيرهن أي اهتمام ولم يُحركن شعرة في (جِهَافِه) مذ أن بلغ الحلم كما كان يقول لرفاق الحقول حين أحاديث المقيل…

جَـلَـنْـط

مُتفيئاً ظِلَّ شَجَرةِ الضِّبْرِ التي تَتوسَّطُ ( قَبَلَ ) داره. وهو متكئٌ على قعادَتِهِ حَدَجَ ابنه الذي أكملَ ثمانية عشر عاماً من عُمرهِ بنظرةٍ وهو (يَهْتُبُ ) أجرداً خلف (جَلَنْطٍ)…

ذهبَ مع الريح !!

صَفّت أربعَةُ من فناجين القَهوةِ أمام زَوجِها المُتكئ على حافةِ قاعدتهِ المُحبَّبة، ثم سََكبت بعضَ مافي جوف دَلتها الثائِرة والتي أغْرت رائحتها الرّجُل فَهبَّ (منتوِلاً ) أحدها قبل أن تُكمِل…