jubran4u

( المَحشُ الفـَقيدة ) !!

يُحكى أن ريفيَّاً في مُنتصف العمر مفتولَ السَّاعدين والشَاربِ شَدَّ “حَمُولَهُ” مُسافراً ، وأركبه زوجته الحَسناء وأنطلقا يقطعان المفازات ، وقد دَجّج نفسه بالسلاح مخافة قُـطاع الطرق ، فاحتزب شَـفرته…

كبشُ “عَبْسِية”

خُيوطُ الشَّمسِ تتسللُ إلى أعْشاشِ العصافير وتوقِظُ النَّدى الغافي على تيجان أزهار (حِيَفِ) “ابن امشريف” وتبثُ الحياةَ من جديد في حقولِ القرية التي توسّدت جبال الشّرق واتخذت بلغازي مطلات ترصد…

مِخْبِيَة

عاش ردحاً من العمر عازفاً عن النِّساء ، كان لا يعيرهن أي اهتمام ولم يُحركن شعرة في (جِهَافِه) مذ أن بلغ الحلم كما كان يقول لرفاق الحقول حين أحاديث المقيل…

جَـلَـنْـط

مُتفيئاً ظِلَّ شَجَرةِ الضِّبْرِ التي تَتوسَّطُ ( قَبَلَ ) داره. وهو متكئٌ على قعادَتِهِ حَدَجَ ابنه الذي أكملَ ثمانية عشر عاماً من عُمرهِ بنظرةٍ وهو (يَهْتُبُ ) أجرداً خلف (جَلَنْطٍ)…

ذهبَ مع الريح !!

صَفّت أربعَةُ من فناجين القَهوةِ أمام زَوجِها المُتكئ على حافةِ قاعدتهِ المُحبَّبة، ثم سََكبت بعضَ مافي جوف دَلتها الثائِرة والتي أغْرت رائحتها الرّجُل فَهبَّ (منتوِلاً ) أحدها قبل أن تُكمِل…

خيبة !!

مِغشَّين وثلاثة ( دِبعَة ) دُبّاء ؛ سقَّطتها في جوف تنُّورها المضطرم ناراً ثم أردفت بِسِت جَمامِيرَ من الخَميرِ الحَمْري. أسْرعت بعدها لِغمْيها بحِيسِيةٍ كَـتمت أنفاس ذلك الجوف اللاهب ثم…

شيء من اليقين

الإيمانُ والحياةُ هما مُتعةُ الإنسانِ الحقيقية، بهما تُدركُ السّعادة . إنْ تمكّنَ الإيمانُ من القلبِ أحالَ الحياةَ اخضراراً ونماءًا ، واستحال الصّعبُ سهلاً والقبحُ جمالاً، وبهذه يسكنُ الرِّضى النفوس وتتحقق…

الصديق

نوائبُ الدّهر اختبارٌ حقيقي لذلك الشيء الذي يُدعى صديق ! تموت عندها المصالح وتنتهي الحاجات ويقف فيها المرءُ على حقيقته ؛ فإما رداء الوفاء ساترٌ له وإلا مشى بين النّاسِ…