زَرْبةٌ كانت مُطمئنة !
“وِشِيلة امطيِّب ” عجوز تعيشُ وحيدةً في عُشةٍ على ظهر قُلـّة في حبائط “العزَّافي” هي وعدد من النعاج دأبت على تربيتها والعناية بها. عاشت في طُمأنينة و دَعة هي وقطيعها…
“وِشِيلة امطيِّب ” عجوز تعيشُ وحيدةً في عُشةٍ على ظهر قُلـّة في حبائط “العزَّافي” هي وعدد من النعاج دأبت على تربيتها والعناية بها. عاشت في طُمأنينة و دَعة هي وقطيعها…
حِمارٌ مُوقرٌ بجكّينِ أزْرقين وفتىً في العقدِ الثَّـاني من عمرهِ نحيلُ القامةِ بجهافٍ متوسطٍ متّزراً بحوكٍ بالكاد يسترُ ركبتيهِ وشميٍز بزرارٍ واحدٍ يتجاوزُ السُّرةَ ببنانتينِ . يقِفُ الفتى بجانب حِمارهِ…
لم يخلد إلى سريره إلا وقد أحكم وثاق الأرقم المخصي بعد عزله عن بقية الفران، وتوسد أمنياته في أن يستأثر كبشه غداً باهتمام “المساوقة”. غداً هو أحب أيامه القادمة حيث…
آخر ظهور لـ “عاشة امّسْعود” ٤،٥٤ مساءاً .. هكذا بدا في أعلى شاشة جوال “شوْقة” الذي أهداه لها “معدِّي” ابنها العائد من الشَّام وكان هو الهدية التي تناقلتْ خبرها كلُّ…
احتضنها كمتيمٍ ضفر بمعشوقته ، أمال رأسه المعصوب عليها وكأنما يرجوها ألا تخذله، ثم وسَّدها بطنه المكشوف غارساً مشد أديمها الرّاعد بين تلافيف إزاره وبدأ يموسق للمصطفين أمامه متمايلاً في…
يُحكى أنّ عَجُوزاً فقيرةً في إحْدى القُرَى النَّائية كَانتْ تَعِيشُ وَحِيدةً فِي عُشّةٍ مُتواضِعَةٍ ، تقتاتُ على الخميرَ وبعض ما يجودُ به جيرانُها مِن قَطِيبَةٍ وقَوَارٍ أو شَّدَخٍ ، أو…
“جوليانا” تخرجُ من صَبلها للمرةِ الخامسةِ لتبحث عن “كاثرين” التي خرجتْ منذُ الصباح الباكرِ كي تجلب الحطبَ وبعض الورثةِ كما تعتقد. العجوزُ “جونيثين” هو الآخر قلقٌ فليسَ من عادةِ “كاثرين”…
استظل حكيم ٌبظلِ أثْلةٍ بعد أن أنهى نصيد سَطرينِ من زهبهِ ، وبعد أن دسَّ نصفَ جُمَّارة في حلقه أعقبها بنصفِ دبعٍ من الحِقْنةِ أطلق بصرَهُ في الأفقِ المُخضرٌِ أمامَه…
القريةُ في هرٍجٍ ومرْجٍ ، والرِّجالُ يتوافدونَ على دارِ شيخِهمُ المُمدّد على قَعادتِهِ يتقلَّبُ كملدُوغٍ . بطنهُ المنتفخةُ تُفزعُ كل من يدخل للاطمئنانِ عليه. لم يُفلح كل من وقفَ على…
يا نساء جازان العظيمات ! يا حفيدات صادقيّة وليلى جُعْران وشاطريّة . لله درُّكنَّ من صامِداتٍ ، ثابتاتٍ، شامخاتٍ . شَوتْ وجوهَكم الزيوت وكَسَّرت ظهوركنُّ قـُبلان البيوت ، وتسقيطُ المغاشِ…