نصوص

مَن الذي أضَاعَ الزَّفة !؟

حِمارٌ مُوقرٌ بجكّينِ أزْرقين وفتىً في العقدِ الثَّـاني من عمرهِ نحيلُ القامةِ بجهافٍ متوسطٍ متّزراً بحوكٍ بالكاد يسترُ ركبتيهِ وشميٍز بزرارٍ واحدٍ يتجاوزُ السُّرةَ ببنانتينِ . يقِفُ الفتى بجانب حِمارهِ…

حُلم “مزْغوت” !

لم يخلد إلى سريره إلا وقد أحكم وثاق الأرقم المخصي بعد عزله عن بقية الفران، وتوسد أمنياته في أن يستأثر كبشه غداً باهتمام “المساوقة”. غداً هو أحب أيامه القادمة حيث…

أوركيسترا

احتضنها كمتيمٍ ضفر بمعشوقته ، أمال رأسه المعصوب عليها وكأنما يرجوها ألا تخذله، ثم وسَّدها بطنه المكشوف غارساً مشد أديمها الرّاعد بين تلافيف إزاره وبدأ يموسق للمصطفين أمامه متمايلاً في…

العجوزُ ومارِدُ التنّورِ

يُحكى أنّ عَجُوزاً فقيرةً في إحْدى القُرَى النَّائية كَانتْ تَعِيشُ وَحِيدةً فِي عُشّةٍ مُتواضِعَةٍ ، تقتاتُ على الخميرَ وبعض ما يجودُ به جيرانُها مِن قَطِيبَةٍ وقَوَارٍ أو شَّدَخٍ ، أو…

وصايا

استظل حكيم ٌبظلِ أثْلةٍ بعد أن أنهى نصيد سَطرينِ من زهبهِ ، وبعد أن دسَّ نصفَ جُمَّارة في حلقه أعقبها بنصفِ دبعٍ من الحِقْنةِ أطلق بصرَهُ في الأفقِ المُخضرٌِ أمامَه…

كَبنةُ الشّيخِ

القريةُ في هرٍجٍ ومرْجٍ ، والرِّجالُ يتوافدونَ على دارِ شيخِهمُ المُمدّد على قَعادتِهِ يتقلَّبُ كملدُوغٍ . بطنهُ المنتفخةُ تُفزعُ كل من يدخل للاطمئنانِ عليه. لم يُفلح كل من وقفَ على…