أجساد بلا ظـلال !
تزفه الريحُ على “زُبر” الوادي، مرتدياً “حوكه” المُكثل، وشميزه المُقلم المنتهي بزرار مفقود يفضح سُرته البارزة، عاصباً على رأسه بشماغٍ أحمرٍ بدت بعض أطرافه مُهترئة، وقد حشى جيبه الأيسر ببعض…
تزفه الريحُ على “زُبر” الوادي، مرتدياً “حوكه” المُكثل، وشميزه المُقلم المنتهي بزرار مفقود يفضح سُرته البارزة، عاصباً على رأسه بشماغٍ أحمرٍ بدت بعض أطرافه مُهترئة، وقد حشى جيبه الأيسر ببعض…
آخر ما كنت أتوقعه أن يجزم الطبيب بأن السبب وراء إصابتي بالتهاب في الجيوب الأنفية هو الغنم !! حدث هذا قبل أكثر من عشرين عاماً، حينما سافرت إلى العاصمة الرياض…
يشتهر “عبده مَشْلة” بطيبته وبساطته وشيئ من العناد الممزوج بحمقٍ لطيفٍ، وبجسد نحيل محرِّضٍ على النكتة.وهو من المشهورين بخفة دمه بين (المُـفرشين) بسوق القرية الذي يرتاده المتسوقون كل ثلاثاء من…
أضاءت الشموع وأشبعت الوسادة بالعطر وانتظرت خلف باب الغرفة ترقب حضوره من شق الباب لتباغته بعقد من الفل تعلقه حين غفلة منه على رقبته إذا دخل. وهي تنتظر بشوق عودته…
ثلاثة ريفيون انتزعتهم رغبة السفر من زبائر صلهبة والحسيني، في بواكير حياتهم ، لتزرعهم في قلب قاهرة المعتز في أم الدنيا مصر. أنا واحد منهم والثاني حبيبنا المتقد دائماً والمشاكس…
نَشَأت ”جَبْرَة” في بَيْتٍ مِنْ بيوتِ “الحِبَاطَةِ” مُتوسِّطِ الحَالِ، يَمتلكُ والِدُها بقرةً وعَشرَ شياهٍ وجَمَلاً ذاعَ صِيتُ قُوَّتِهِ.تَسْكنُ “جَبْرَة” مَعَ والديْها في عُشَّةٍ مُتوسِّطةٍ بِكَابَتيْنِ صُفَّت بِها ثلاثُ قُعُدٍ وتَخْتٍ…
اجتمع بروفيسور من إحدى الجامعات البريطانية في رحلة بمجموعة من الدارسين في سنتهم الأخير بقسم الهندسة النووية وأراد أن يعلمهم حكمة ينتفعون بها في حياتهم. أحضر ( دُبيةً ) وعلقها…
القمر في كامل بهائه تزفه النجوم في ساحة السماء، والسُّكون يُحكم قبضته على المكان، سوى صريرٍ متقطعٍ لجندبٍ عجوز مندسٍ خلف جرةٍ نصف ممتلئة. وهي تتوسد صدره الذي استدارت في…
«بائعة الدجر» .. عنوان لمجموعة «تواسي» – بمعنى حكايات – اشتغلت على اللهجة المحلية وتسبر الموروث في منطقة جازان، متخذة من مفردات القاموس المحلي مجالاً خصباً لحركة النصوص البالغة عــددها…
عاد من سفره قبل أشهر بكثير من الخيبات، و ( راديو ) بسمَّاعة واحدة ونصف أنتل،بعد أن تخلى عن حُلمه في وظيفة تنتشله من حياة الرّعي والنّصيد التي ملها، والتي…