أوقـفوا السُّـفهاءَ عند حدِّهـم !!
ما بينَ رجلٍ يُـلقي بمالهِ عَـلفاً لناقتهِ، وآخرٍ يضعُها في دلَّة قهوته بُهاراً، وثالثٍ، يقدم العود النقي لضيوفه بدلاً عن الماء لغسل أيديهم، ورابعٍ يتفاخرُ بنثرِ أكياسِ الهيلِ أمام رهطٍ…
ما بينَ رجلٍ يُـلقي بمالهِ عَـلفاً لناقتهِ، وآخرٍ يضعُها في دلَّة قهوته بُهاراً، وثالثٍ، يقدم العود النقي لضيوفه بدلاً عن الماء لغسل أيديهم، ورابعٍ يتفاخرُ بنثرِ أكياسِ الهيلِ أمام رهطٍ…
سأتحدث هنا عن واقع نعيشه، بعيداً عن المثالية التي يتبناها بعض الرِّجال ممن ينوي الزواج من ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة، ولست هنا أمارس دور المفتي، لأُحلل أو أحرم…
الأيامُ لا تنتظرُ أحداً، هذه الحقيقة التي يكتشفها الكثير حينما تنتهي به رحلةُ الحياةِ إلى لا شيء، بينما الآخرون من حوله يقطفون ثمار العمل الذي جعلوا من آمالهم وقوداً له.…
يتبنى الرِّجالُ الكثير من المبادرات الإيجابية التي تسعى لتنظيم مناسبات الأعراس، ويسنون العديد من التنظيمات والقوانين التي تكفل المنفعة لطرفي المناسبة، وتضمن الخروج بأقل الخسائر المادية التي أرهقت كاهل الشباب…
نحن شعبٌ يجلد ذاته كثيراً، تشكلت ثقافتنا العاطفية وفق بيئتنا المتسمة بالجفاف، واليباس، ولهذا متشنجون كثيراً، جافون برغم أننا نبحث عن الهدوء ونحلم أن نكون رومانسيين، لطفاء مع من حولنا،…
النظام ولا شيئ سواه كفيل بترويض أي متهاون، وكذلك أي مستهتر فوضوي، وأعني التطبيق دون أي استثناءات مهما كانت ولأي كائن كان في أي مكان. تطبيق الأنظمة بكل مصداقية وعدل…
جازان، ذلك الهاجس الذي يؤرق كل من يهتم بأمر الكتابة عنها من أبنائها سواء عبر الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي، ولا غرابة فهي الناشئة التي تسابق الزمن لتلحق بركب التنمية،…
استوقفتني سيارة مُحملة بالحبحب، أو البطيخ، أو (البرطيخ) كما يُسميه خالي العجوز، كانت تقف على حافة الطريق في مدخل قريتنا. اشتبكت مع صاحبها في معركة من المبايعة، والمفاصلة كان يتخللها…
تزفه الريحُ على “زُبر” الوادي، مرتدياً “حوكه” المُكثل، وشميزه المُقلم المنتهي بزرار مفقود يفضح سُرته البارزة، عاصباً على رأسه بشماغٍ أحمرٍ بدت بعض أطرافه مُهترئة، وقد حشى جيبه الأيسر ببعض…
آخر ما كنت أتوقعه أن يجزم الطبيب بأن السبب وراء إصابتي بالتهاب في الجيوب الأنفية هو الغنم !! حدث هذا قبل أكثر من عشرين عاماً، حينما سافرت إلى العاصمة الرياض…